روايات قوة المرأة - An Overview

كما اشتركت النساء في مبايعة النبي محمد ﷺ (المبايعة أو البيعة أي الانتخاب والتصويت)، فقد بايعت النساء المسلمات النبي ﷺ في بيعتي العقبة الأولى والثانية طبقا لما ذكرته كتب السنة وعن رواية للصحابية الجليلة أميمة بنت رقيقة حيث قالت: جئت النبي ﷺ في نسوة نبايعه فقال لنا فيما استطعتن وأطقتن.

لم يفرّق الإسلام بين الرجل والمرأة منذ النشأة الإنسانيّة الأولى، وقد دلّ على ذلك قول الله في سورة الحجرات:

النساء القويات نساء مميزات يحدثن تغييرات كبيرة في هذا العالم بفضل سعيهن لتحقيق رؤيتهن وأحلامهن (بيكسابي)

– تتمتع بعقل منفتح وتعتقد أن باستطاعتها فعل أي شيء في الحياة.

كما يذكر التاريخ أيضا أن النبي محمد ﷺ وقبل وفاته بأيام قليلة خرج على الناس وكان مريضًا بشدة وألقى آخر خطبة عليهم فكان من جملة ما قاله وأوصى به: «أيها الناس، الله الله في الصلاة، الله الله في الصلاة».

تُدرك صاحبة الشخصية القوية أنَّ القوة ليست في كثرة الكلام، وأنَّه لا يُمكن ضمان إصغاء الآخر لنا عندما نتكلم كثيراً، لذلك فهي تختار كلماتها بعناية ولا تتكلم إلَّا في الوقت المناسب.

تسعى المرأة صاحبة الشخصية القوية للإستقلال المادي من خلال إيجاد فرصة عمل تُحقق بها ذاتها، وتتخذ منها طريقاً للوصول إلى سقف طموحاتها في مكان العمل وذلك من خلال تطوير الذات بالتدريب والدراسة لتحقيق الأهداف المرجوة من العمل على الصعيد المادي والنفسي أيضاً.[٧]

لتحميل المزيد من الكتب المشابهة في ذات التخصص تفضل بزيارة قسم: المرأة وقضايا المجتمع

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه قوة المرأة وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم

كوني حرة بمبادئك وفكرك المرن الذي يتقبل الخطأ والمعرفة، تقبلي عاطفتك وأنوثتك واجعلي عقلك لجامهما (غيتي)

تسعى الشخصية القوية إلى تطوير الذات بشكلٍ دائم ومستمر، حيثُ يُمكن أن تستعين بأحد المقربين لتقديم العون والمشورة حول تطوير الشخصية من خلال تسليط الضوء على مكامن القوة والضعف فيها، ثمّ البدء بأخذ ملاحظاته في ضوء التغير والتنفيذ.[١]

العارضة البلجيكية ومرشحة ملكة جمال بلجيكا السابقة ليندسي فان جيلي

كما لم يثبت عن النبي محمد ﷺ ما يدل على أن الله عاقب حواء بسبب أكلها من الشجرة. يذكر القرآن أيضا أن الله تاب على آدم وحواء، وغفر لهم هذه الخطيئة

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *